
تُعرب مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان عن إدانتها الشديدة لقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتراض سفينة “حنظلة” واحتجاز طاقمها أثناء إبحارها في المياه الدولية، خلال مهمة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة في ظل حرب الإبادة الجماعية المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
إن قيام سلاح البحرية الإسرائيلي باحتجاز 21 ناشطًا دوليًا من جنسيات متعددة يُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتعديًا مباشرًا على حرية العمل الإنساني، ويُشكّل اعتداءً على الجهود المدنية الرامية إلى إيصال المساعدات إلى السكان المحاصرين في قطاع غزة.
وبحسب مركز “عدالة”، وبعد أكثر من 12 ساعة من احتجاز السفينة في عرض البحر، أكدت السلطات الإسرائيلية وصول “حنظلة” إلى ميناء أشدود، إلا أنها ترفض حتى الآن السماح لمحامي المركز بلقاء النشطاء المعتقلين أو تقديم الاستشارة القانونية لهم، رغم المطالبات المتكررة.
وتطالب مؤسسة الضمير الدول التي يحمل النشطاء جنسياتها، بتحمّل مسؤولياتها والتدخّل الفوري والفعّال لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لضمان إطلاق سراحهم فورًا، وحمايتهم من أي شكل من أشكال التعذيب أو سوء المعاملة، وضمان عودتهم الآمنة إلى بلدانهم